سرعة القذف

تحدث سرعة القذف عندما يقذف الرجل أثناء الجماع بشكل أسرع مما يرغب هو أو زوجته. إذا كنت تقذف دائماً بشكل أسرع مما ترغب أنت أو زوجتك – مثلاً قبل أن يبدأ الجماع أو بعد بدائته بفترة وجيزة يمكن إعتبار ذلك سرعة قذف.

سرعة القذف هي شكوى جنسية شائعة. تتفاوت التقديرات، ولكن قد يعاني 1 من بين 3 رجال من هذه المشكلة في وقت ما.

يمكن لكل من العوامل النفسية والبيولوجية أن تلعب دوراً في سرعة القذف. على الرغم من أن العديد من الرجال يشعرون بالحرج من الحديث عن ذلك، إلا أن سرعة القذف حالة شائعة ويمكن علاجها.

الأدوية، الإرشاد النفسي والتقنيات الجنسية التي يمكنها تأخير القذف بإمكانها تحسين الحياة الجنسية لك ولزوجتك. لكثير من الرجال ، تعمل العلاجات المجمعة بشكل أفضل.

حتى الآن قمنا بدعم أكثر من 10,000 من المرضى الذين كانوا يعانون من سرعة القذف. العلاج المجمع الذي توفره مراكزنا تم تصميمه بطريقة خاصة لتحقيق أقصى قدر من النتائج مع المريض مع الحد الأدنى من دورات العلاج. نحن نفتخر كوننا واحد من المراكز القليلة في العالم التي توفر علاجاً فعالاً لسرعة القذف والذي يمكن قياس نتائجه

ما الذي يسبب سرعة القذف؟

في حين كان يعتقد أن يكون نفسياً فقط، إلا أن الأطباء الآن يعرفون أن سرعة القذف أكثر تعقيداً وتتضمن تداخل معقد بين كل من العوامل النفسية والبيولوجية.

الأسباب النفسية

التجارب الجنسية قد تشكل نمطاً قد يكون من الصعب تغييره لاحقاً، مثل:

الحالات التي قد تسارع فيها لتصل إلى الذروة من أجل تفادي كشفها
الإحساس بالذنب الذي قد يعمل على زيادة رغبتك إلى الذروة من خلال اللقاءات الجنسية

من العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دوراً في التسبب في سرعة القذف ما يلي:

ضعف الإنتصاب. الرجال الذين يحرصون على الحصول أو الحفاظ على الإنتصاب أثناء الجماع يتشكل لديهم نمط من التسرع في القذف، والذي يمكن أن يكون من الصعب تغييره.
القلق. كثير من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف تكون لديهم قلق أيضاً – إما بخصوص الآداء الجنسي على وجه التحديد أو متعلق بمسائل أخرى.
مشاكل العلاقات. إذا كان لديك علاقات جنسية تلبي رغباتك وكانت سرعة القذف تحدث نادراً أو لا تحدث على الإطلاق، من المحتمل أن المسائل الشخصية بينك وبين شريكة حياتك الحالية تساهم في هذه المشكلة.

الأسباب البيولوجية

هناك عدد من العوامل البيولوجية التي قد تسهم في سرعة القذف، وتشمل ما يلي:

المستويات غير طبيعية للهرمونات
مستويات غير طبيعية للمواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تسمى إشارات عصبية
نشاط منعكس غير طبيعي لنظام القذف
بعض مشاكل الغدة الدرقية
إلتهابات وعدوى البروستاتا ومجرى البول
الصفات الوراثية

نادراً ما تكون سرعة القذف سببها:

تلف النظام العصبي نتيجة لعملية جراحية أو إصابة
إنسحاب بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل الصحة العقلية

كيف يتم تشخيص سرعة القذف؟

بالإضافة إلى إجراء مقابلة تفصيلية حول حياتك الجنسية، سوف يريد طبيبك أن يعرف تاريخك الصحي، وربما يقوم بإجراء فحص جسدي عام وفحوصات ذكورية وذلك لتحديد الأسباب الدقيقة والشروع في العلاج المناسب بعد ذلك.

كيف يتم علاج سرعة القذف؟

خيارات علاج سرعة القذف تشمل العلاج الجنسي، الأدوية والعلاج النفسي. لكثير من الرجال، تعمل العلاجات المجمعة بشكل أفضل.

العلاج الجنسي

في بعض الحالات، قد يتضمن العلاج الجنسي خطوات بسيطة، مثل الإستمناء قبل ساعة أو ساعتين من الجماع بحيث تكون قادراً على تأخير القذف أثناء الجماع. قد يوصي طبيبك أيضاً بتجنب الجماع لمدة من الوقت والتركيز على أنواع أخرى من الأنشطة الجنسية بحيث يزول ضغط لقاءاتك الجنسية.

الأدوية

تستخدم بعض الأدوية وكريمات التخدير الموضعي لعلاج سرعة القذف. قد تحتاج إلى تجربة أنواع أخرى من الأدوية أو الجرعات قبل أن تجد مع طبيبك العلاج الأفضل لك. من المهم أن يكون لدى الطبيب الذي يعالجك خبرة واسعة وأن يكون قادراً على إدارة علاج مصمم خصيصاً لك.

العلاج السلوكي الإدراكي

هذا النهج، المعروف أيضاً بإسم الإستشارة أو العلاج بالتحدث، يتضمن التحدث مع طبيب الصحة النفسية عن علاقاتك وخبراتك. ويمكن لجلسات الحديث تلك أن تساعدك على تقليل القلق من الآداء أو إيجاد طرق فعالة للتعامل مع التوتر وحل المشاكل. الإستشارة هي أفضل طريقة للمساعدة عند دمجها مع العلاج الدوائي.

علاجات اليوم الواحد (SDT)

هذا النهج يعتمد على إستخدام علاجات مجتمعة من أجل تحقيق النتائج من اليوم الاول للعلاج.

هذا النظام يشمل:

الأندروجين
مثبطات PDE5
أدوية يتم حقنها في الجسم الكهفي
SSRI