التقوس الخلقي

a

تقوس القضيب (الخلقي) – عملية جراحية بدون قصر

يحتوي القضيب على ثلاثة “أجسام” – وهي أعمدة من نسبج إنتصابي تشبه الإسفنج – تمتلئ بالدم أثناء الإنتصاب، مما يجعلها تتمدد وتصبح صلبة. بالنظر أعلاه، نرى أن هناك جسم كهفي يمتد بطول كل من جانبي القضيب، أما الثالث الذي يتضمن أيضاً حشفة القضيب ، فإنه يقع تحتهما وبينهما. إذا كان أحد الأجسام أقصر من الأخرين ، فإنه يجعل القضيب يتقوس ناحية الجانب الأقصر.

هناك نوعان من التقوس الخلقي للقضيب: ويظهر إما عند الولادة أو خلال فترة البلوغ (يسمى ضمور أنسجة الإنتصاب في القضيب)،أي أنه خلال فترة البلوغ تنمو أنسجة الإنتصاب المنفصلة بأطوال مختلفة. هناك عدد من التقنيات لعلاج التقوس الخلقي للقضيب ولكننا نقوم بإستخدام التقنيات الأفضل والأكثر تقدماً، والتي تنطوي على إعادة بناء الأجسام الكهفية المتضررة بإستخدام مواد غير صناعية.على عكس التقنيات الأخرى لا يؤدي ذلك إلى إحداث قصر أو ندوب مرئية على القضيب.

نظراً لدرجة الصعوبة، يمكن إجراء هذه العملية بنجاح من قبل عدد قليل جداً من العيادات في جميع أنحاء العالم.

نظرأ للخبرة الكبيرة التي يمتلكها أطباؤنا، هذه العملية لا تتطلب دخول المريض للمستشفى. وهذا يعني أن المريض يمكنه العودة إلى البيت في نفس يوم إجراء العملية ومزاولة نشاطه اليومي الطبيعي بعد يومين ونشاطه الجنسي بعد 4 أسابيع.

ملخص عملنا:

أكثر من 2,000 حالة تم علاجها حتى الآن رائدون في تقنية العمليات الجراحية لا يحدث تقصير للقضيب عند إستخدام تقنياتنا دائماً ما تتم العمليات الجراحية بدون حجز المرضى في المستشفى نسبة نجاح أكثر من 90% خبرة كبيرة في علاج الحالات الصعبة وتقديم العمليات الجراحية التصحيحية للعمليات السابقة.

الإتصال